قواعد بيل جيتس!!
ألقى بيل جيتس محضارة في إحدى المدارس الأمريكية وقدم للتلاميذ إحدى عشرة نصيحة أو مهارة
قائلاً لهم: (( مثل هذة المهارات والأفكار لن تتعلموها في المدارس))
و خلال المحاضرة ألقى (( جيتس)) الضوء على بعض النقاط الخاصة بالتعليم و كيف أن نظم التربية وبعض المناهج و الأساليب تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النجاح في الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لا يعي حقائق الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لايعي حقائق الحياة، مما يعرضهم للفشل عند مواجهة الواقع.
و هذه هي المبادئ و القوانين التى شرحها (( جيتس)) للطلاب:
القاعدة الأولى:
الحياة ليست عادلة تماماً و عليك أن تقبل و تعتاد العيش في الظروف التى تعيش فيها
القاعدة الثانية:
العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك ولا كيف ترى نفسك: فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً و أن تؤدي دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر و التباهي.
القاعدة الثالثة:
لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، ولن تتقلد منصباً رفعياً لمجرد أنك إنسان محترم، ولن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد و تجد في الحصول على الوظيفة المرموقة و السيارة الفارهة.
القاعدة الرابعة:
إذا كنت تعتقد أن معلمك شديد و عنيف وأن طلباته المتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع في الحكم وانتظر حتى يكون لك مدير.
القاعدة الخامسة:
لا تظن أن العمل في مطاعم الهمبرجر و غسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا وما زال الناس في الدول الفقيرة يتوقون إلى فرصة عمل كهذه.
القاعدة السادسة:
إذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، وليس ذنب أهلك أو والداك وبدلاً من أن تبكي و تندب حظك، تعلم من أخطائك.
القاعدة السابعة:
قبل ولادتك لم يكن والدك شخصين مملين كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً إثر يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ و تغيير العالم و إنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفي حماية البيئة و التخلص من السلبية في العالم، اشرع أولاً في تنظيف دولابك الخاص، وأعد ترتيب غرفتك.
القاعدة الثامنة:
قد تكون مدرستك قد تخلصت من المتفوقين والكسالى معا، إلا أنهم ما زالوا موجودين في كل مكان، وفي بعض المدارس تم إلغاء درجات الرسوب حيث يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة وهي فرص لن يتمتعوا بها عند الخروج إلى الحياة العملية، ففي بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصة واحدة فقط.
القاعدة التاسعة:
الحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة، ولن يكون أصحاب الأعمال مثل المعلمين متفرغين فقط لمساعدتك.
عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت.
القاعدة العاشرة:
الحياة التي نراها في الأفلام السينمائية والتلفاز عموماً ليست واقعية ولا حقيقة. في الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل و خطوط الإنتاج.
القاعدة الحادية عشرة:
عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة و البحث و الكتابة ليل نهاراً ربما تعتبرهم مجانين و غريبي الأطوار، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة الحياة وربما ينتهي بك المطاف وأنت تعمل لحساب أحدهم.
تعليقات
إرسال تعليق