التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

لكل شيء علاقة بكل شيء..

لكل شيء علاقة بكل شيء هذة المقولة صحيحة تماماً، فالدنيا والحياة كلها موصولة بعضها ببعض، فاحذر أن تظن أنك في معزل عن مجتمعك، وتكتفي بالنقد من برجك العاجي، صدقني لن يصمد ذلك البرج طويلاً إن كل شجرة يقطعونها في البرازيل سوف تؤدي الى غرق!! فالكرة الأرضية ملفوفة في طبقة عرضها اربعون كيلو مترا من ثاني أوكسيد الكربون. هذا الغاز يجيء من المصانع الضخمة ومن إحراق الغابات في البرازيل وفي أواسط أفريقيا هذا الغاز يسمح بدخول اشعة الشمس ولكنه لا يسمح بخروج الحرارة .. والحرارة تدخل و تلتف حول الارض ولا تخرج منها .. وترتفع الحرارة وترتفع وسوف يؤدي هذا الارتفاع الى ذوبان الجليد في القطبين الشمالي و الجنوبي. وهذا الذوبان سوف يرفع مستوى سطح البحر.. وسوف تغرق عشرات الألوف من الجزر في المحيط الهادي والدلتا ايضا في البحر الابيض المتوسط. أرأيت؟!! فلو اكتفيت بمشاهدة ما يحدث حولك ونقده دون أن يكون لك تصرف واضح وفعل محدد، فحتما ستصيبك النتائج. فهل زرعت شجرة أمام بيتك لتحمي مجتمعك ونفسك؟ أم اكتفيت بالتفكير السلبي و الدعاء على من يدمرون البشرية دون أن تفعل أنت شيئاً؟ أليس في

حياتك... ماذا فعلت فيها؟

حياتك... ماذا فعلت فيها؟ الآن وقد عرفت من أنت.. وقد عرفت ماذا تريد .. وقد عرفت ما تملكه من خير أو شر .. وقد عرفت كيف ستسير في طريقك .. هل عرفت ما حققته في حياتك الماضية؟!! فكما أن لكل شيء أركاناً وأصولاَ، فهكذا حياتك، لها أركان وأصول.. و هذه الأركان هي ما نعرفها نحن باسم (( أركان الحياة المتزنة)) فكل ركن من هذه الأركان يجب أن يتحقق في حياة كل إنسان بشكل أو بآخر، ولا تستقيم حياة إلا بتحققه.. تخيل مثلاً مبنى دون أساس .. هل يستقيم؟!! و كذلك حياتك دون جانب روحاني .. لن تستقيم!! تخيل سيارة دون عجلات ... هل تسير؟!! وكذلك حياتك دون جانب صحي ..لن تسير!! تخيل قطاراً دون سائق.. هل يصل إلى أي مكان؟ وكذلك حياتك دون جانب شخصي .. لن تصل إلى أي مكان!! تخيل قائداً دون جيش .. هل يصبح قائداً؟!! وكذلك حياتك دون جانب عائلي .. لن تصبح حياة!! تخيل نهاراً دون شمس تشرق فيه .. هل يكون نهاراً؟!! وكذلك حياتك دون جانب اجتماعي .. لن تشرق فيها شمس!! تخيل عاملاً دون أدوات .. هل يتمكن من العمل؟!! وكذلك حياتك دون جانب مهني ... لن تحقق فيها

قواعد بيل جيتس!!

قواعد بيل جيتس!! ألقى بيل جيتس محضارة في إحدى المدارس الأمريكية وقدم للتلاميذ إحدى عشرة نصيحة أو مهارة قائلاً لهم: (( مثل هذة المهارات والأفكار لن تتعلموها في المدارس)) و خلال المحاضرة ألقى (( جيتس)) الضوء على بعض النقاط الخاصة بالتعليم و كيف أن نظم التربية وبعض المناهج و الأساليب تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النجاح في الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لا يعي حقائق الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لايعي حقائق الحياة، مما يعرضهم للفشل عند مواجهة الواقع. و هذه هي المبادئ و القوانين التى شرحها (( جيتس)) للطلاب: القاعدة الأولى:  الحياة ليست عادلة تماماً و عليك أن تقبل و تعتاد العيش في الظروف التى تعيش فيها القاعدة الثانية: العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك ولا كيف ترى نفسك: فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً و أن تؤدي دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر و التباهي. القاعدة الثالثة: لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، ولن تتقلد منصباً رفعياً لمجرد أنك إنسان محترم، ولن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد و تجد في الحصول ع

من أنت؟

من أنت؟   -حسن!! - أحمد!! - سارة !! -شيماء !! هل فعلت مثل هؤلاء و أجبت باسمك؟!! إن كنت ستجيب باسمك أو جنسيتك أو دينك أو مركزك الاجتماعي أو وظيفتك، أو حتى نوعك، فاعلم أن كل هذة الإجابات ليست دقيقة، ولا تكشف فعلاً من أنت بدقة؟ أم تراك فعلت شيئاً مختلفاً، وأجبت بطريقة تختلف عنهم، فأجبت بقيمة أرصدتك البنكية أو بقوة علاقتك الاجتماعية أو بسلطاتك الوظيفية؟!! إن كنت قد فعلت ذلك فتأكد أنك مخطئ تمامًا، فكل هذه الإجابات لا تكشف كل حقيقتك.. إذن كيف تكون الإجابة؟!! الاجابة تكمن داخلك أنت وحدك، فأنت وحدك الذي أن تعرف حقيقتك التي لا يراها الناس حولك. أنت وحدك الذي تستطيع أن تصارخ نفسك بحقيقتك، فأنت الذي يشعر بها بصدق، ويعرفها عن قرب.. أنت وحدك الذي تستطيع أن تدرك صفاتك الخفية، فتصارح نفسك بكل صفاتك الحسنة و السيئة، الجميلة والقبيحة، تلك التي يعرفها الناس، والأخرى التي لا يعرفها أحد!! أنت وحدك الذي يستطيع أن يحدد إن كنت شجاعاً أم جباناً، إن كنت كريماً أم بخيلا، إن كنت مثابراً أم متخاذلاً، إن كنت صبوراً أم جزوعًا، إن كنت جريئاً أم مخوافاً!! أنت وحدك ا

قصة الذهب!!

قصة الذهب!! قال وهب بن منبة: خرج عيسى عليه السلام يسيح في الارض، فصحبه يهودي، و كان معه رغيفان و مع عيسى رغبف، فقال عيسى: تشاركني في طعامك؟ قال اليهودي: نعم فلما علم أنه ليس مع عيسى إلا رغيف واحد...ندم.. فقام إلى الصلاة..فذهب صاحبه وأكل رغيفاً.. فلما أتم عيسى صلاته قدما طعامهما. فقال عيسى لصاحبه: أين الرغيف الآخر؟ فقال: ما كان إلا رغيف واحد.. فأكل عيسى رغيفاً و صاحبه رغيفاً، ثم انطلقا فجاء إلى شجرة فقال عيسى لصاحبه: لو أنا بتنا تحت هذة الشجرة حتى نصبح؟ ! فقال: افعل فباتا ثم أصبحا منطلقين فلقيا أعمى فقال عيسى له: أرأيت إن أنا عالجتك حتى يرد الله بصرك فهل تشكرة؟ قال: نعم. فمس بصره و دعا الله به فأبصر .. فقال عيسى لليهودي: بالذي أراك الأعمى يبصر أما كان معك إلا رغيف؟ فقال: والله ما كان إلا رغيف واحد.. فسكت عيسى عنه.. فمرا بظباء ترعى فدعا عيسى عليه السلام ظبيا منها فذبحه، ثم أكلا منه قال عيسى للظبي: قم بإذن الله...فقام فقال صاحب عيسى: سبحان الله!! فقال عيسى: بالذي أراك هذة الآية من آكل الرغيف الثالث؟ فقال صاحب عيسى: ما كان إلا رغي

محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك

محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تعرضت عربة رئيس الوزراء لهجوم انتحاري حسب افادة مدير مكتبه وتدمرت سيارته بالكامل، إثر انفجار سيارة مفخخة بكبرى كوبر و ذلك عند الساعة التاسعة صباح يوم الاثنين 9 مارس تمثل في تفجير بالتزامن مع مرور الموكب. وأسفر التفجير عن إصابة شرطي المرور في الدراجه النارية في مقدمة الموكب بإصابات يجري حالياً اسعافه كما تضررت عدد من المركبات من بينها سيارتان من موكب رئيس مجلس الوزراء ولم ينجم عن الحادث اي اصابات اخرى وان رئيس مجلس الوزاء والطاقم المرافق له بخير نحن نعلم أن هنالك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته ودماء شهدائه، لكننا نؤكد أن إرادة الثورة باقية وأن مسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها أبداً، وأن الإرادة الشعبية الغلابة و وحدة قوى التغيير هي ضمان استمرار ثورتها وهي الإرادة التي ستجعل الردة مستحيلة. دان العديد من دول العالم محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في العاصمة الخرطوم، باعتبارها جريمة تستهدف وقف مسيرة التحول الديمقراطي التي بدأها البلد العربي.. أدانت أمريكا

الإدارة الصحيحة للوقت! ما الفرق بين تنظيم الوقت وإدارة الوقت؟

الإدارة الصحيحة للوقت! ما الفرق بين تنظيم الوقت وإدارة الوقت؟ تنظيم الوقت هو توفير الوقت للقيام بمهام محددة، مثلا أيام المذاكرة و الدراسة، يكون عندك ثلاث مواد تريد مذاكرتها خلال يوم ما، وأنت تذاكر في 6ساعات، فتقسم ساعات مذاكرتك على الثلاث مواد لتذاكر كل مادة مثلا ساعتين .. أما إدارة الوقت،  فهو خلق أوقات جديدة، وإدارة هذة الأوقات بطريقة جديدة، فأنت ستزيد عدد ساعات مذاكرتك إلى 9ساعات فياليوم، عن طريق تغيير بعض عاداتك في الأكل والنوم وما شابه، وبالتالي ستذاكر كل مادة 3ساعات!! كما أنك ستغير في طريقة تناولك للمادة،  فإن كنت تذاكر مثلا عن طريق كتابة ما تذاكرة، فقد تغير الطريقة إلى استخدام أقلام التظليل لتقلل الوقت المستثمر في المذاكرة!! إن الادارة الصحيحة للوقت تضيف إلى حياتك ساعات طوال إذا أحسنت استغلال الأوقات الضائعة. فإضافة 15 دقيقة كل يوم تعني إضافة 13 يوم عمل كل عام إضافة 30 دقيقة كل يوم تعني انك تضيف 26 يوم عمل كل عام إن هذا يعادل شهرا جديداً كل عام كن واقعيا حين تضع أهدافك، وضعها في حدود إمكاناتك و قدراتك وقسمها الى أهداف: 1_ خطة سنوية لأهداف العا