معلومة

معركة كورونا "لا توجد أي دولة في العالم مستعدة كلياً لمكافحة تفشي الأوبئة".  نتيجة توصل إليها مؤشر أمن الصحة العالمي في 2019 وأثبت صحتها تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).  فهل الفيروس قوي إلى تلك الدرجة أم أن هناك مشاكل في أنظمتنا الصحية؟ فيروس كورونا (كوفيد-19) كشف لنا أشياء كثير   العمل من المنزل ممكن ولا ضرورة لقضاء حياتنا عالقين في الزحام، العيش على كوكب الأرض دون تدميرة أمر قابل للتنفيذ و الأخطر .. أن أنظمتنا الصحية مع الأسف غير مؤهلة للتعامل مع الأوبئة، تلك مشكلة تعانيها كل دول العالم حتى تلك التى تتمتع بأنظمة صحية جيدة لكن هنالك عوامل تجعل دولاً أكثر قدرة من غيرها على مواجهة وباء مثل كورونا فهل دولكم من بينها؟ كورونا ×الأنظمة الصحية 36 ساعة تلك هي المدة التى يستغرقها وباء للأنتشار حول العالم وبعد التجارب السابقة مع فيروسات سارس ، إيبولا، زيكا صار معروفاً أن وقف انتشار الأمراض المعدية يعتمد على تنفيذ الدول تدابير فعالة و بسرعة، لكشف الحالات، ومعالجة المصابين و وقف العدوى. مؤشر أمن الصحة العالمي أشار إلى أنه في 2019 لم تكن أي دولة في ا

ستكون ألمانيا على المدى الطويل بحالة جيدة فقط إذا كانت أوروبا في وضع جيد ميركل حول مجلس كورونا "علينا أن نظهر أننا مستعدون للدفاع عن أوروبا وتقويتها" أعلنت المستشارة الألمانية ميركل في أعقاب ما يسمى بمجلس كورونا أن الحكومة الألمانية ترغب في المضي قدما في طرق يكون متفق عليها على الصعيد الدولي والأوروبي أيضًا. وينطبق هذا بشكل خاص على إنتاج معدات الحماية الشخصية والأقنعة.  يقع معظم سوق المواد الوقائية في آسيا، ويتعين على المرء الآن أن يتعلم أننا "نحتاج هنا أيضًا إلى مستوى معين من الاستقلالية أو على الأقل إمكانية للإنتاج الذاتي". وقالت المستشارة أنجيلا ميركل إن هذا قد يكون في ألمانيا، أو أيضًا في أوروبا. تحقيقا لهذه الغاية سيتم إبرام عقود طويلة الأجل مع الشركات التي ستحصل على ضمان طلب كميات وأسعار معينة كي تبدأ على الفور في إنتاج أو التوسع في إنتاج أقنعة واقية في ألمانيا. سفر حر للمتنقلين بين العمل والسكن في مدن مختلفة مع أقصى حماية صحية وذكرت ميركل أن موضوعًا آخر في ما يسمى بمجلس كورونا هو الدخول إلى ألمانيا. إنها الآن مسألة ضمان حرية